أدب الحديث للأطفال

رياض الجنة  | نوفمبر 14, 2017  | آداب وأخلاق إسلامية
(موقع رياض الجنة غير مسؤول عن محتوى هذه الإعلانات، يرجى إعلامنا في حال وجود إعلانات مسيئة)

دليلك الشامل إلى علاج الألفاظ السيئة عند الأطفال : نصائح عملية لك و تجربة حسية للأطفال + ورقة عمل مجانية + نشاط فني + فيلم كرتون: كلها تدور حول موضوع حفظ اللسان من الألفاظ التي لا تليق و آدب الحديث مع الغير للأطفال  .. كيف أخلص طفلي من عادة الألفاظ البذيئة؟

بسم الله الرحمن الرحيم

سبحان من خلق لنا اللسان يا أحبتي و جعل له القدرة على الكلام … هذا اللسان الذي اذا استخدمناه في الذكر و طاعة الله و الإحسان به الى الناس كان سبباً في رضى الله .. و إن استخدمناه في الكذب و الشتيمة و السخرية و النميمة كان سبباً في غضبه و العياذ بالله …

سؤال لك : ماذا إذا سمعت طفلك مرة يتلفظ بلفظ سيء لا يليق ؟

إليك بعض النصائح لمواجهة هذه المشكلة و التي ستفيدك بإذن الله :

  • اعلمي أولاً أن اعطاء أهمية كبيرة لكل ما يقوله الطفل يجعله يستخدم هذه الألفاظ سلاحاً ضدك و يرددها لشد انتباهك له لذلك حاولي تجاهلها و تنبيهه إليها برفق في وقت يكون فيه مستعداً
  • حاولي أن تعرفي من أين يسمع طفلك هذه الكلمات .. من المدرسة .. من كرتون يشاهده .. منك انت عندما تكونين غاضبة …
  • قد يقول طفلك أن صديقه يتلفظ بهذا أو المعلمة مثلاً .. أفهميه أن الكلام هو السيء و ليس الشخص و اننا نتعلم من كل انسان الأمور الجيدة و نترك السيئة فلا أحد كامل أو معصوم من الخطأ إلا الأنبياء ..
  • علمي طفلك أن هذه الكلمات لا تليق … بحق الطفل المهذب الذي يذكر الله و يقرأ القرآن .. وأنها قد تؤذي الآخرين و تدفعهم الى الابتعاد عنه مثل الرائحة الكريهة التي تصدر عن الأماكن القذرة تماماً ( أعطيه تشبيهاً يتخيله و يشعر به هذا مهم )
  • علمي طفلك كلمات أخرى يستخدمها تغني حصيلته اللغوية و تنافس الكلمات التي تزعجك منه
  • امدحيه كلما استعمل واحدة من الألفاظ الجيدة
  • لا تيأسي أبداً .. وكرري المحاولة كل يوم فالتكرار يؤتي ثماره دائماً مع الأطفال ان شاء الله

إليك تجربة حسية يستمتع بها طفلك و تجعله يتخيل أثر كلماته في قلوب الآخرين ..

 

ارسمي له شكل قلب على الورقة و دعيه يقصه و يلونه اذا رغب في ذلك

أحضري قلماً و اطلبي منه عمل ثقوب في القلب باستخدام القلم ( ثقوب وليس فقط علامات )

أخبريه أنه كلما قلنا كلاماً سيئاً لأحد فإن هذا الكلام يترك أثراً في قلبه مثل هذا الثقب تماماً و يؤلمه

ربما نعتذر وربما ننسى ما حدث … لكن هل تكفي ممحاة الاعتذار لمحو الثقوب ؟ أليس من الأفضل لو أننا نراقب كلامنا منذ البداية حتى لا نجرح أحداً ؟

يمكنك أن تجربي مع طفلك هذه التجربة أيضاً  ( مقتبسة من مدونة شريم للحرف و الفنون )

قمت بتصوير لسان كل من الأطفال ثم طبعت الصور وغلفتها حتى اتمكن من مسح النقاط عليها
وكل ما نطق أحد من الأطفال بأي كلمة خاطئة مثل شتيمة أو حتى صراخ في وجه أخاه/ أخته نضع نقطة سوداء على صورة لسانه حتى يعلم انها سيئة ستُعد عليه وانه يجب عليه أن يراقب كلامه وفي آخر كل يوم نعد كم نقطة سوداء توجد على صورة لسانه.
لكل نقطة موجودة على صورة اللسان، على الطفل الاستغفار لمسح كل نقطة وبهذه الطريقة يتعلم الطفل بأن الحسنات يذهبن السيئات
قال تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114].

قصة رامي :

صممنا لك ورقة عمل عن قصة ( رامي ) الطفل الذي غير طريقته في الحديث إلى أصدقائه لكسب محبتهم .. قومي بطباعتها لطفلك ودعيه يلونها و يساعد رامي في حل مشكلته ..

 

لتحميل ورقة العمل اضغطي : هنا

 

(الموقع غير مسؤول عن محتوى هذه الإعلانات، يرجى إعلامنا في حال وجود إعلانات مسيئة)

 

نشاط فني مقترح :

 

دعي طفلك يرسم يده على ورق ملون و يقصها … ثم يقص قلوباً كثيرة و يصنع منها لوحة … دعيه يفكر الآن في كلمات جميلة يمكن أن يستخدمها منذ اليوم و سجلي كل كلمة يختارها في أحد القلوب لتذكريه بها … ( أحبك – أنت جميل – جزاك الله خيراً – شكراً لك – أنت صديقي المفضل – أنت مجتهد – طبخك لذيذ …… )

إليك أخيراً فيلم كرتون قصير يدعم قيمة التهذيب في الحوار مع الآخرين شاهديه مع طفلك و اسأليه عن رأيه فيما رأى :

شاهدي الفيلم باسم ( أدب الحوار ) من : هنا

نسأل الله أن يكون هذا الموضوع قد أفادك … تذكري المشاركة و أضيفي تجربتك في التعليقات إن أحببت …

شارك الموضوع

كلمات دلالية:

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *