تفسير و تحفيظ سورة التكاثر للأطفال

رياض الجنة  | ديسمبر 20, 2021  | تفسير جزء عم للأطفال
(موقع رياض الجنة غير مسؤول عن محتوى هذه الإعلانات، يرجى إعلامنا في حال وجود إعلانات مسيئة)

طرق بسيطة في التفسير و التحفيظ مع أوراق عمل ممتعة خاصة بتلقين و تفسير سورة التكاثر للأطفال

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الموضوع عن تفسير سورة التكاثر للأطفال من سلسلة تفسير و تلقين جزء عم .. مقدمة من مدونة رياض الجنة ..…. نسأل الله أن يجعل فيها النفع و الفائدة لهم .

يشمل موضوع اليوم النقاط التالية :

  • تفسير مبسط تستعين به الأم في شرح سورة التكاثر لطفلها
  • بطاقات مساعدة في عملية التلقين و بناء الذاكرة البصرية  
  • أوراق عمل ممتعة لترسيخ معاني السورة

بداية نقوم بسماع السورة و محاولة ترديدها مع الطفل .. بإمكانكم استخدام الفيديو التالي :

 


شرح مفردات سورة التكاثر للأطفال:

ألهاكم: شغلكم عن طاعة الله تعالى

التكاثر: التباهي بالكثرة

علم اليقين: العلم الثابت بالدليل الصحيح المؤكد

عين اليقين: أي ترون الحقيقة بأعينكم

النعيم: ما يتل به الإنسان في الدنيا من نعم الله عليه

تفسير سورة التكاثر للأطفال :

لنتفكر معاً … لنفترض أن المعلمة أخبرتك بعزم المدرسة على القيام برحلة مدرسية يشترك فيها جميع الطلاب … وجهة الرحلة إلى مدينة الملاهي .. والمدة يوم كامل تقضونه في اللعب و المرح … وفي اليوم السابق للرحلة … جلست تجهز حقيبتك و تملؤها بأغراض تحتاجها في الرحلة … فماذا ستحمل معك؟

لنقل أن وليد مثلاً وضع في حقيبته بعض الألعاب .. و الأطعمة .. النقود .. و أغراضاً للنظافة الشخصية … وزجاجة مياه ..

أما عامر فوضع فرشاة أسنانه .. وجهاز التحكم الخاص بالتلفاز .. مطرقة ..  قميص والدته .. و مفاتيح سيارة والده !!!

من منهما سيستفيد من الأغراض التي اصطحبها معه ؟ هل يمكن لعامر أن يكمل الرحلة دون وجود الأشياء التي يحتاجها حقاً ؟؟

لنتفكر في موقف ثان …

لو أنك من الإمارات مثلاً و عملة بلدك هي الدرهم … و كنت غنياً جداً لدرجة قدرتك على شراء كل ما تريد في أي وقت …

وسافرت إلى اليابان مثلاً حيث العملة هي  الين و لم تجد أي مكان يحول لك النقود من الدرهم إلى الين … هل ستكون ثرياً في اليابان؟

هل ستنتفع من النقود التي معك إن شعرت بالجوع و رغبت في شراء بعض الطعام؟

بالمثل يا صغيري … نحن كلنا مسافرون على متن رحلة … رحلة تنقلنا من هذه الحياة الدنيا التي نعيشها على كوكبنا … و هي مؤقتة لها موعد نهاية هو الموت … إلى مستقر أبدي دائم في الآخرة … يحيا في الإنسان خالداً .. لا يموت …

في الجنة حيث نطمح أن نخلد بإذن الله تعالى و رحمته … لن نحتاج المال .. ولا الطعام و الشراب .. و لا الألعاب .. كل ما قمنا بشرائه و تخزينه في هذا الدنيا … سنتركه عند مغادرتنا … ولن نستطيع أن نأخذ معنا إلا أعمالنا … سواء الصالحة أم السيئة … كلها سترافقنا و نحاسب عليها هناك …

فماذا برأيك ينبغي أن نأخذ معنا ؟ مم يجب أن نستكثر في هذه الدنيا ؟ هل نكثر من اللعب و التسلية ؟ من النوم و الأكل و الشرب ؟ أم نكثر من العمل الصالح؟

ما هي العملة في الآخرة ؟ الليرة ؟ الدرهم ؟ الدولار ؟

العملة الحسنات … فإذا كان الإنسان في الدنيا فاحش الثراء … لكن أعمالة الصالحة قليلة فهو في الآخرى مفلس بلا شك …

و الإنسان الفطن الذكي يعلم لك … فلا يستكثر من متع الدنيا … بل يجعل همه الآخرة و جمع الحسنات و القيام بكل عمل صالح يقدر عليه و استحضار النية الطيبة لأي عمل يقوم به فيستكثر بلك من عمله الآخرة و يفوز بالنعيم الدائم فيها بدلاً من نعيم الدنيا الزائل …

هذا ما يحدثنا الله تعالى عنه في سورة التكاثر … فهو تعالى ينبهنا إلى ضرورة الاستكثار من العمل الصالح بدلاً من الانغماس في لهو الدنيا و الاستزادة منه حتى يشغل أوقاتنا و قلوبنا و عقولنا .. ثم نجد أنفسنا يوم القيامة مفلسين !!

ألهاكم التكاثر … أي الاستكثار من المال و المتاع و الشهوات … حتى زرتم المقابر … أي متم و انتهت رحلتكم في هذه الحياة الدنيا … لكنكم سوف تعلمون الحقيقة و تدركونها إدراكاً لا يناله الشك أبداً و ذلك يوم الحساب …عندما ترون الحقيقة بأعينكم متمثلة في مشاهدة النار مصير كل كافر أو مقصر .. و الجنة مصير كل مؤمن بفضل الله و رحمته … ويومها يحاسب الله عز و جل ل إنسان على ما وهبه في هذه الدنيا .. ماذا فعل به ؟

فالله تعالى أعطاك الصحة و القوة .. فهل استغللتها في طاعة الله من عبادات و عمل في الخيرات؟ والله أعطاك الوقت ومد في عمرك .. فهل استثمرته في عبادة الله و تقديم النفع للناس أم أضعته خلف الشاشات و التطبيقات السخيفة و مقاطع الفيديو التافهة …؟؟

الله تعالى أعطاك الأمن و الاطمئنان … أعطاك الأسرة المحبة العطوفة .. المسكن الذي يؤويك .. حواسك التي تشعرك بمتع الحياة .. قلبك الذي ينبض كل دقيقة دونما إشراف منك .. نعم الله محيظة بك فتنبه لها و أد حق شكرها بأن تستغلها في صالح الأعمال … ولا تضع العمر في الاستكثار من أغراض لن تأخذها معك إلى آخرتك و لن تنفعك يومها …

قد يهمك أيضاً : تفسير سورة الهمزة للأطفال 


ثانياً : بطاقات تلقين سورة التكاثر للصغار:

تجدون البطاقات في الملف الكامل بنهاية هذا المقال …

 

 

 

وتجدون طريقة استخدامها في الرابط التالي :

فهرس جزء عم

 


ثالثاً : أوراق عمل تفسير سورة التكاثر :

ورقة العمل الأولى:

للتفكر في ما ينبغي على المسلم الاستكثار منه في الدنيا ليحمله معه إلى آخرته … نتمثل حياة الإنسان من خلال شريط حياته الي يعرض عليه من خلال آلة التصوير … و يقوم الطفل باختيار الأعمال المناسبة ليضيفها الإنسان لشريط حياته و يلصقها على الشريط ..

 

 

 

 

ورقة العمل الثانية:

النشاط الثاني ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم … يعدد فيه الطفل 4 من نعم الله عز و جل عليه .. و يتفكر في 4 طرق لأداء حق و شكر هذه النعمة ..

مثلاً نعمة الوالدين … شكر النعمة ببرهما والإحسان إليهما .. العمل الصالح ليكون في ميزان أعمالهما .. الدعاء لهما .. حفظ القرآن لإلباسهما تاج الكرامة … و هكذا …

 

 

 

لتحميل ملف سورة التكاثر كاملاً … رجاء الضغط على صورة تحميل الملف و انتظار بدء التحميل :

(الموقع غير مسؤول عن محتوى هذه الإعلانات، يرجى إعلامنا في حال وجود إعلانات مسيئة)

download-03

تحميل ملف سورة الهمزة

 

 

إن كانت لديكم أية أفكار للإضافة أو تطبيقات للسورة بإمكانكم مشاركتنا في التعليقات أو مراسلتنا 

نسأل الله تعالى أن نكون قدمنا لك ما ينفعك ..تذكروا مشاركة الموضوع إن أعجبكم .. ولاتنسونا من صالح دعائكم ..

شروط استخدام مواد المدونة :

  • يمكن لك تحميل ما شئت من المواد مجاناً
  • يمكن طباعة المواد بأي أعداد و كميات و توزيعها و نشرها
  • يمكن قراءة ونسخ المواضيع ونقلها لكن بشرط ذكر المصدر
  • لا يمكن لك نسخ أي من المواضيع و نشرها بدون وضع رابط الموضوع الأصلي من المدونة
  • لا يمكن رفع أي مواد من المدونة على مواقع تحميل أخرى شخصية أو تجارية المشاركة تكون فقط باستخدام المصدر الأصلي الذي هو المدونة
  • لا يمكن طباعة أي من مواد رياض الجنة بغرض بيعها أو استخدامها بأي نشاط تجاري
  • لا يمكن إجراء تعديلات جزئية أو كلية على مواد و مطبوعات رياض الجنة قبل أو بعد الطباعة
  • لا يمكن إزالة شعار و رابط الموقع من على المواد المنشورة
  • إن كانت لديك أي استفسارات يمكنك دائماً التواصل معنا عبر الموقع أو الإيميل :
    [email protected]
    أو الواتساب : 00201100214031

 

 

 

شارك الموضوع

كلمات دلالية:

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *