تعليقة الصلاة على الرسول

رياض الجنة  | سبتمبر 24, 2023  | السيرة النبوية و التاريخ الإسلامي، سلسلة مواسم الخير، ملفات وأنشطة حلقات التحفيظ

التعليقات

• يقول أبوإبراهيم:

  فبراير 14, 2024 الساعة 5:31 ص

  شكرا لكم على المنشورات الرائعة والمتميزة، لكن الاحتفال بالمولد النبوي أمر حادث لم يفعله الصحابة ولا التابعون الذين يفدون الرسول عليه الصلاة والسلام بأنفسهم وكل ما يملكون، وقال صلى الله عليه وسلم ” من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد” أي عمله مردود غير مقبول,, فآمل منكم مراجعة هذا الأمر شرعا .. أسأل الله أن يوفقنا وإياكم لاتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم والاهتداء بهديه

  رد
  • يقول رياض الجنة:

    فبراير 14, 2024 الساعة 7:22 ص

    حياكم الله و بارك بكم ..
    لقد رددنا أكثر من مرة على هذا الإشكال …
    يختلط على كثير من الناس مفهوم الاحتفال بالمولد النبوي بالشكل المنتشر المبتدع حالياً … و مفهوم أن نلفت نظر الطفل والأسرة في شهر ربيع الأول إلى المنة و النعمة التي خص الله تعالى بها أمة سيدنا محمد بولادة سيد المرسلين عليه الصلاة و السلام … و أنا أحبذ و أدعو إلى اغتنام المواسم كلها … بسبب عموم الغفلة وافتقار محيط الطفل إلى من بلفت انتباهه لمرور مواسم الخيرات … فلا يعقل أن أتعمد عدم ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم أمام الطفل في شهر مولده خوفاً من البدعة!!
    و لو لاحظت فإن على الموقع سلاسل (أوصاني حبيبي) و (فاتبعوني) الأولى عن الحديث الشريف و الثانية عن اتباع السنة و كلتاهما غير مقيدة لا بزمان و لا بيوم بعينه …
    و أما الأنشطة التي نقوم بنشرها في شهر ربيع الأول عن المولد النبوي فالغاية منها عكس ما فهمت حضرتك .. ألا و هي دعوة الأخوات إلى الانضباط في مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي و إعادتها إلى الشكل المطلوب الذي هو تذكرة للأطفال و تعلقهم برسول الله عليه الصلاة و السلام و سنته و التعبير عن ذلك بالشكل المنضبط الذي لا خلاف عليه … لم نبتدع عبادة و لم نقم احتفالاً .. و إنما نشاط عن كيف نحب نبينا صلى الله عليه و سلم مناسب لعرضه على الطفل في شهر ربيع الأول بدلاً من الاحتفالات التي تقوم حضرتك بالتحذير منها …. والتي لا ندعو إليها و لا نتفق معها …
    جزيت خيراً ثانية و أرجو أن يكون التوضيح قد أزال أي سوء فهم لديكم …